يحتوي السائل الموجود في السيجارة الإلكترونية على مكونات ضارّة للجهاز التنفسي، مثل مادّة ثنائي الأسيتيل (بالإنجليزية: Diacetyl) التي تستعمل كنكهة، وهي مادة كيميائية مسرطنة و مرتبطة ببعض أمراض الرئة. تنتج عن عملية التسخين داخل السيجارة الإلكترونية مواد منها ما يكون سامّ ومسرطن. يؤدي شرب السائل الموجود في السيجارة الإلكترونية عن طريق الخطأ إلى حدوث تسمُّم، فهو يحتوي على المعادن الثقيلة مثل النيكل، والقصدير، والرصاص . يتأثر الأشخاص المحيطون بالشخص الذي يستخدم السيجارة الإلكترونية؛ حيث أنها تنتج انبعاثات مسببة للسرطان. تحتوي السيجارة الإلكترونية على مادة نيتروسامين (بالإنجليزية: Nitrosamines)، والتي أثّرت على تركيب الحمض النووي عند تجربتها على الحيوانات في بعض التجارب. بالإضافة إلى ذلك، فإن السيجارة الإلكترونية أدت إلى حدوث مضار للقلب، والرئتين، والمثانة في هذه الحيوانات. مما جعل الباحثين يشيرون إلى أمكانية أن تسبب السيجارة الإلكترونية أمراض وسرطانات في هذه الأعضاء عند الإنسان. قد يؤدي وجود بطاريات للسيجارة الإلكترونية إلى حدوث حريق أو انفجار خاصةً عند وضع السيجارة على الشح